محطم الفايكنج
وصف الإدريسي بإن حملاتهم إمتدت من غرب اوروبا حتى آسيا الوسطى، وكان المسلمون آنذاك قد وصلوا إلى قمة الحضارة في شتى المجالات وإمتدت أراضي المسلمين شرقاً وغرباً وغطت مساحات كبيرة من افريقيا وآسيا حتى حدود آوروبا إلى أن وصلت إلى الأندلس.
فكان من الطبيعي أن يطمع الفايكنج في تلك الحضارة المترامية الأطراف ويحلمون بتلك الثروات التي إمتلكها المسلمون آنذاك ولم يضاهييهم فيها أحد في ذلك العصر .كانت الأندلس في ذلك الوقت تحت الحكم الأموي الأمير عبد الرحمن الأوسط هو أحد أمراء الأندلس في عهد الإمارة الأموية بالأندلس والتي أسسها الأمير عبدالرحمن الداخل، وهو الأوسط بين عبد الرحمن الداخل وعبد الرحمن الناصر تولى حكم الأندلس من سنة (206هـ=821م) وحتى آخر الفترة الأولى عهد القوة من عهد الإمارة الأموية بالأندلس، وذلك سنة (238هـ=852م)، وتُعَدُّ فترة حكمه هذه من أفضل فترات تاريخ الأندلس ، فقد استأنف الجهاد من جديد ضدَّ النصارى في الشمال، وألحق بهم هزائم عدَّة، وكان حسن السيرة، محبًّا للعلم، محبًّا للناس.
لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇