ثم عاد الغلام من جديد إلى جيش الروم وصاح بهم صيحة هزت كيانهم : “هل من مبارز؟”
فخرج له فارس ثاني لا يقل ضخامة عن سابقه، فبارزه بطلُنا فقتله، فتقدم رومىٌّ ثالث فقتله، ثم رابع فقتله.
فتعجب الروم من أمر ذلك الغلام الذي يقبل على الموتِ بنفسه، ومع الفارس الرومي الخامس تحقَّقت أمنية ذلك “البطل المجهول” في الشهادة، فبعد مبارزة بينهما، قطع ذلك العلج الرومي رقبة بطلنا فطارت رقبة الغلام على الأرض..!واستُشهِد ذلك “البطل المجهول” ليوصل رسالة “أبي عبيدة” رضي الله عنه إلى رسول اللّه “صلى الله عليه وسلم”، ولتبدأ فصول ملحمة إنسانية خالدة ما عرِفت أرض الشام مثلها من قبل..!😥
فسلامٌ وألف سلام لهؤلاءِ الأبطال المجهولين في الأرض، المعروفين في السماء عند رب السماء..☝️
يكفيهم_ان_الله_يعلمهم..
فهنيئا لشهداء فلسطين.. وهنيئا لأبطال سوريا.. وهنيئا لأبطال العراق..ولكل مسلم جاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين من ربه ..☝️
نعم هكذا تكون البطولة،، ! هكذا تكون الشجاعة.. هكذا يكون الجهاد.. لاعلاء كلمة الله في الأرض لا غير .. لا لقيادة يتملكها.. أو لشهرة يطلبها.. بل لشهادة في سبيل الله يرغبها..!
نعم هكذا كنا،،،! فمتى نعود،،؟
-المصدر :
مائه_من_عظماء_أمه_الإسلام_غيروا_مجري_التاريخ
انشرها لعموم الفائدة،،،
