القائد المسلم “يوسف بن تاشفين”
و إني أعرض عليك إما الإسلام،
أو الجزية عن يدٍ و أنت صاغر
و إلا فهي الحرب
و إني أمهلك ثلاث أيام ولك ما تختار.
و عبر “يوسف بن تاشفين” بجيش تعداده ٢٥ ألف فقط
و وقعت معركة الزلاقه :
فسحقهم المسلمون و أبادوهم حتى أنه لم يبق من جيش ألفونسو إلا ٥٠٠ جندي بين اسير وشريد وقد تم جمع روؤس جنود جيش الفونسو حتى اصبحت مثل التل من كثرها
فصعد يوسف بن تاشفين على رؤوس النصارى وكبر لله وأذن بعد معركة الزلاقة حيث كانت من التقاليد الوقوف علي رؤس الصليبين وإقامة الاذان عند المرابطين.
إِنِّي تَذَكَّرْتُ وَالذِّكْرَى مُؤَرِّقَةٌ …. مَجْدًا تَلِيدًا بِأَيْدِينَا أَضَعْنَاهُ
—————————
المصادر:
_ وفيات الاعيان _ابن خلكان
_انتصارات ابن تاشفين، حامد محمد الخليفة صفحة 149
_روض القرطاس، ابن أبي زرع صفحة 91
_ الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية، محمد بن سماك العاملي صفحة 34