خالد ليس وحده – قادة الفرق و السرايا

خالد ليس وحده – قادة الفرق و السرايا تحرك سيف الله و جيشه المنتصر على قوات الفرس في معركة السلاسل متوغلا في عمق العراق, و علم خالد اثناء المسير انه يوجد الان في مواجهته جيش عظيم من جيوش الفرس بقيادة قائد ماهر هو (قارن بن قريانس), كما انضم لهذا الجيش عدة الاف من القوات الناجية من المعركة السابقة, و مع تلك القوات المنهزمة كان قائدين من اقوى قادة الفرس هما قباذ و انوشجان, و اصبح الان على خالد مواجهة جيش العدو بخطة فرضها عليه الفرس, حيث احتشد جيش العدو و اختار موقعه و من خلفه نهر دجله لتأمين مؤخرته, لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇 و فرض الامر على المسلمين للمواجهة التصادمية المباشرة بنظام الكتلة الواحدة الجبهية, و بدون مناوره او حركة التفاف او تطويق, و هو الاسلوب الذي يحبه الفرس و يناسب تدريبهم و تنظيمهم. بعد استطلاع قوات العدو اصبح على خالد حتمية المواجهة و التصادم المباشر كتله أمام كتله كما فرض عليه, و احتشد الجيشان للمعركة حيث كان على قلب جيش الفرس قائده قارن و على الجناحين القائدين قباذ و انوشجان, بينما جيش المسلمين قائده سيف الله في القلب كعادته و على الجناحين كل من عاصم بن عمرو و عدي بن حاتم الطائي, و كما هو معتاد في ذلك الزمان ان تبدأ المعارك بمبارزات فردية اولا بين ابطال الجيشين. لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇 أول من خرج من بين الصفوف المعادية متحديا للمبارزة كان القائد الكبير قارن, و تحرك خالد بفرسه للخروج لمبارزته, لكن احد شجعان المسلمين خرج من الصف الاول بسرعه و اتجه لمبارزة قارن, فتوقف خالد ليترك البطل (معقل بن الاعشى) يبارز قائد الفرس, و قد كان خالد يعلم ان البطل ماهر في استخدام السيف و القتال, بدأت المبارزة و استطاع بطل المسلمين قتل قائد الفرس امام أعين جنوده في الميدان. لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇 خرج القائدين قباذ و انوشجان لطلب المبارزة ايضا بعد مقتل كبيرهم, فقتل عاصم بن عمرو انوشجان و قتل عدي بن حاتم قباذ, و عندما سقط القائدان الفارسيان استثمر خالد الموقف و امر بشن الهجوم العام و اندفع المسلمون الى الامام لمهاجمة جيش الفرس الكبير. كانت شخصية القائد في تلك الايام تلعب دورا هام في المعركة, فعند مشاهدة الجند لقائدهم بشجاعته و انتصاراته في المبارزات الفردية, ترتفع روحهم المعنوية و تزداد حماستهم و اندفاعهم للقتال, بينما يؤدي انكسار و مقتل القائد او هروبه امام جنده في الميدان الى هبوط المعنويات و الفوضى في الصفوف, لتكملة القصة اضغط على الرقم 5في السطر التالي 👇 و الان فقد جيش الفرس قادته الثلاثة الكبار في المبارزات قبل نشوب المعركة, و عند اندلاع القتال لم يستمر تماسك صفوف الفرس كثيرا, حيث اندحروا و انهزموا و بدأ الجند في الانسحاب الفوضوي غير المنظم و الهروب باتجاه نهر دلجه, و بالتالي كان النصر الكبير لخالد و رجاله الشجعان على جيش الفرس في معركة النهر, ثاني مواجهة عسكرية كبيره على ارض العراق, و كما نرى لم يكن خالد وحده فقد كان معه الفرسان الابطال من المسلمين. المصادر ......... البداية و النهايه .......الإصابة في معرفة الصحابه منقول