ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺯﻭﺟﻬﺎ : ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﻟﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﺒﻦ ؟ ! ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ : ﻗﺪ ﺣﻞ ﺑﻨﺎ ﺛﻼﺛﺔ ﻧﻔﺮ ﻭﻓﻴﻬﻢ ﺭﺟﻞ ﺻﺎﻟﺢ ، ﻣﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻉ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺎﻩ ،
ﺃﺣﻮﺭ ﺃﻛﺤﻞ ، ﻓﻲ
ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺩﻋﺞ ، ﻭﻓﻲ ﺍﺷﻔﺎﺭﻩ ﻭﻃﻒ ، ﻭﻓﻲ ﺻﻮﺗﻪ ﺻﻌﻞ ، ﻭﻓﻲ ﻋﻨﻘﻪ ﺳﻄﻊ ،
ﻭﻓﻲ ﻟﺤﻴﺘﻪ ﻛﺜﺎﺛﺔ ، ﺇﺫﺍ ﺻﻤﺖ ﻓﻌﻠﻴﻪ ﺍﻟﻮﻗﺎﺭ ، ﻭ ﺇﺫﺍ ﺗﻜﻠﻢ ﺳﻤﺎ ﻭﻋﻼﻩ ﺍﻟﺒﻬﺎﺀ ،
ﺣﻠﻮ ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ، ﻓﺼﻞ ، ﻻ ﻫﺰﺭ ﻭﻻ ﻧﺬﺭ ، ﻛﺄﻥ ﻣﻨﻄﻘﻪ ﺧﺮﺯﺍﺕ ﻧﻈﻢ ﻳﻨﺤﺪﺭﻥ ،
ﻓﻬﻮ ﺃﺑﻬﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺟﻬﺎ ، ﻭﺃﺟﻤﻠﻬﻢ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻭ ﺃﺣﺴﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺐ ، ﺭﺑﻌﺔ
ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻄﻮﻳﻞ ﻭﻻ ﺑﺎﻟﻘﺼﻴﺮ ، ﻻ ﺗﻨﺴﺎﻩ ﻋﻴﻦ ﻣﻦ ﻃﻮﻝ ، ﻭﻻ
ﺗﻘﺘﺤﻤﻪ ﻋﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﺼﺮ ، ﺃﻧﻀﺮ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻭﺟﻬﺎ ” ، ﻭﺃﺣﺴﻨﻬﻢ ﻗﺪﺍ ، ﻏﺼﻦ ﺑﻴﻦ
ﻏﺼﻨﻴﻦ ، ﻟﻪ ﺭﻓﻘﺎﺀ ﻳﺤﻔﻮﻥ ﺑﻪ ﺇﺫﺍ ﺗﻜﻠﻢ ﺃﺳﺘﻤﻌﻮﺍ ﻟﻜﻼﻣﻪ ، ﻭﺇﺫﺍ ﺃﻣﺮ ﺍﺑﺘﺪﺭﻭﺍ
ﻷﻣﺮﻩ ، ﻓﻬﻮ ﻣﺤﻔﻮﺩ ﻣﺤﺸﻮﺩ ، ﻏﻴﺮ ﻋﺎﺑﺚ ﻭﻻ ﻣﻔﻨﺪ { .
ﻓﻬﺰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ :
ﻳﺎ ﻭﻳﻠﻚ ! ﺃﺗﻌﻠﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﻫﻮ ؟ !
ﻗﺎﻟﺖ : ﻣﻦ ﻫﻮ ؟ !
ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ :
ﻫﺬﺍ ( ﻣﺤﻤﺪ ) !!!
ﻫﺬﺍ ﺻﺎﺣﺐ ﻗﺮﻳﺶ ! ﻫﺬﺍ ( ﻣﺤﻤﺪ ) !!
ﻓﺒﻜﺖ ﺃﻡ ﻣﻌﺒﺪ ﻭﻗﺎﻟﺖ :
ﻟﻮ ﻋﻠﻤﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻞ ﺑﺨﻴﻤﺘﻲ ﻫﻮ ( ﻣﺤﻤﺪ ) !!! ﻟﺬﺑﺤﺖ ﻟﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺎﻩ ،
ﻓﺈﻥ ﺃﺩﺭﻛﺘﻪ ﻷﺩﺧﻠﻦ ﺩﻳﻨﻪ !.. ((( .
ﻗﻴﻞ ﺍﺳﻤﻬﺎ
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇