كان العرب في الجاهلية يحتكمون إذا اختلفوا إلى رجل يقال له : عامر بن الظَّرِبِ العدواني... (مشرك على جاهليته) جاءه مرة وفد من إحدى القبائل فقالوا له : يا عامر وجدنا بيننا شخص له آلتين آلة للذكر وآلة للأنثى ، ونريد أن نورثه ، فهل نحكم له على أنه أنثى أو نحكم له على أنه ذكر ؟ لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇 فمكث هذا الرّجل المشرك أربعين يوماً لا يدري ما يصنع بهم . وكانت له جارية ترعى له الغنم يقال لها : " سخيلة " . فقالت له في اليوم الأربعين: يا عامر قد أكل الضيوف غنمك ، ولم يبق لك إلاّ اليسير أخبرني . فقال لها مالك : انصرفي لرعي الغنم لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇 فأصرّت عليه ، فلما أصرّت عليه الجارية أخبرها بالسؤال ، وقال لها : ما نزل بي مثلها نازلة. فقالت الجارية : يا عامر أين أنت؟ اتبع المال المَبَاَل !! أي إن كان هذا الشخص يبول من آلة الذكر فاحكم عليه على أنه ذكر ، وإن كان يبول من آلة الأنثى فاحكم عليه على أنّه أنثى . فقال لها فرّجْتِهَا عنّي يا سُخَيْلَة ، فأخبر النّاس ابن كثير /البداية والنهاية (٢ /222) قال *الإمام الأوزاعي* رحمه الله معقباًً على هذه القصة : *(هذا رجل مشرك لا يرجو جنة ولا يخاف ناراً ، ولا يعبد الله ويتوقف في مسألة أربعين يوماً حتى يفتي فيها ، فكيف بمن يرجو الجنة ويخاف النار كيف ينبغي له أن يتحرى إذا صُدِر للإفتاء و إذا سئل أمراً عن الله جل وعلا) كل التفاعلات: ٣٦٣٦