غير مصنف
كتبت الكاتبة والصحفية الأمريكية الراحلة “إيرما بومبيك”: لم يكن أبي يفعل شيئاً، فلماذا افتقدته الى هذا الحدّ؟
كان أبي يغادر البيت كل صباح وكان يبدو سعيدا”برؤيتنا ثانية” حين يعود مساء”. كان يفتح سدادة قارورة المخللات على المائدة حين يعجز الجميع عن فتحها. كان الوحيد في البيت الذي لا يخشى النزول بمفرده إلى القبو. كان يجرح وجهه وهو يحلق ذقنه، لكن أحداً لم يتقدّم ليقبله أو يهتم بما حصل له. حين يمرض أحدنا نحن الأولاد كان هو من يذهب للصيدلية لإحضار الدواء.
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇