أراد شاب في مقتبل العمر الانتحار من أعلى إحدى البنايات، رآه أحدهم فصعد خلفه ثم اقترب منه.

أراد شاب في مقتبل العمر الانتحار من أعلى إحدى البنايات، رآه أحدهم فصعد خلفه ثم اقترب منه. خاطبه الشاب: لا تقترب، إياك ان تقترب أو تحاول منعي. ابتسم الآخر: لا تقلق، أنا لست هنا لمنعك، على العكس تماما أنا أريد منك القفز لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇 نظر إليه في استغراب: لم تريد مني القفز؟ حمل الآخر هاتفه قائلا: سأبث فيديو مباشر لانتحارك، أكيد أنه سيحدث ضجة كبيرة، وبذلك سأحصل على مبلغ معتبر من شركة يوتيوب، أملك قناة أبث فيها كل ما هو حصري ومميز، وانتحارك واحد منها. _ أ لا تخشى اتهام جمهورك لك بقلة إنسانيتك؟ لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇 ضحك: طبعا لن أسمح لهم بفعل ذلك، سأتظاهر أثناء التصوير بمحاولة منعك، سأصرخ مناديا عليك وانت طبعا ستقفز ليكون المشهد مؤثرا وواقعيا، عندها سأدعو لك بالرحمة وأصنع من مشهد انتحارك لقطة درامية مؤثرة أحصد بها نجاحا باهرا، سأغدو المنقذ البطل في نظرهم. _ لا يعقل ان تكون بهذه الوحشية، بسبب أمثالك أنا أنتحر بعيدا عن هذا العالم القذر، لكن قبل ذلك سأكسر هاتفك ولن تحصل على أية صورة. لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇 اندفع الشاب نحوه عندها أمسك الآخر به وقيده حتى لا يفكر في الانتحار. همس في أذنه قائلا: كنت تظن أنك قد خسرت كل شيء بمحاولة انتحارك، لكنك عدت لتدافع عما تبقى بحوزتك، عدت لتدافع عن كرامتك! لماذا لم تفعل هذا سابقا؟ لماذا لم تفعل هذا مع كل الذين خذلوك!؟ طبعا فقد كنت تظن أن الجميع سيؤون مثلما فعلت معي منذ لحظات وأنا من سعيت فقط لمصلحتك !لتكملة القصة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇 ربما كانت نظرتك الناقصة وأخطاؤك هي السبب الحقيقي خلف مشاكلك وليس أذاهم دوما كما تظن. لا تتسرع، فلولا طيبة قلبك وأفعالك الخيرة لما أرسلني الله لمنعك في آخر لحظة من أذية نفسك. الله معك دوما فلا تيأس ⁦♥ ملعقتان_ونصف_من_السكر سميحةبولبروات