غير مصنف
قصة العقاب المتكلم
حزن العقاب حزنا شديدا على فراق صاحبه وحمل الحكيم بمنقاره وأخذه ليدفنه تحت جبل شامخ كان ذاك الجبل هو اول مكان رآه به عند خروجه من البيضة للحياة..
وتقول الاسطورة ان العقاب ظل على منهاج الحكيم بوحيه له عن العلاج الشافي في منامه. وفي اليوم التالي يجول في الارض يساعد القرى بإمدادهم الاعشاب تلك التي راها بالمنام سابقا للمرضى وذلك بتركها على راس المريض ليلا دون ان يراه احد ثم يعود بعدها محلقا إلى مكانه المعهود. مستقرا على نفس رأس الجبل المدفون باسفله صاحبه الحكيم..
و بعد قضاء قرون لم يعد يذكر له حسا لذاك العقاب الغريب.