close
غير مصنف

الأسطورة الزبير بن العوام

­­
مفتول العضلات ، لم يحددوا إن كان إنسيا أم مخلوفا من عالم آخَر، يتسلق الحصن كأنه مارد يٌشق الأسوار شقا بيديه ، وما هي إلا ثوان مٍعدودة حِتى أصبح ذلك العملاق
الإسلامي فوق أعلى نقطة في الحصن ، وعند هذه اللحظة . . . . . رفع هذا المغامر المقدام سيفه في عنان السماء وصاح بصوت زلزل الأرض كالرعد: اللهّ اكبر! عندها هرع الروم من ثكناتهم من هول ذلك المنظر العجيب ، لقد كان هذا العملاق هو نفسه ذلك الرجل الذي نزل جبريل عظيم الملائكة بهيأته ، لقد كان هذا البطل هو حواري
رسول اللهّ و ، إنه البطل الإسلامي العملاق الزبير بن العوام
كانت هذه السطور غيضاً من فيض أسطورة حقيقية لفارس حقيقي اسمه الزبير بن العوام ، هذا الفارس العملاق هو البطل الذي ينبغي لشبابنا أن يقتدوا به ويدرسوا سيرته ، فلقد انتهى زمان التبعية ، وآنَ الأوان لشباب هذه الأمة أن يعرفواأبطالهم حق المعرفة.
المصدر
البداية و النهايه. ابن كثير
سير أعلام النبلاء .الذهبي

الصفحة السابقة 1 2 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى