واحدة صحبتي بعتتلي الصورة دي ومعاها رسالة بتقولي “شهيرة بصي.. بسرعة”

قريت الرسالة مرة ومليون وقلبي بيدق بسرعة رهيبة.. الرسالة دي مطمنتنيش بالعكس دي قلقتني أكتر!!
لا دي طريقة كتابة مروة ولا أسلوبها في الهزار واستخدام الايموجي، مروة أصلًا معروفة أن أغلب هزارها مبتحطش موشن وبتقعد تتريق علينا لما نستخدمه في كلامنا.
مردتش على الرسالة وقومت اتوضيت وصليت ركعتين الصبح ولبست ونزلت.. وانا في الطريق اتصلت بواحدة من صحابنا..
_صباح الخير يا نورهان، بقولك أنا رايحة دلوقتي لمروة بيتها، حاولي تتصلي عليا كتير النهاردة وتتابعيني، لو مردتش عليكي هاتي اخوكي وتعالي على هناك علشان مروة في مشكلة تقريبًا.
_ايه يابنتي شغل المخابرات ده انتي قلقتيني، هي اتخانقت تاني مع هاني ؟
_الله أعلم لسه هعرف دلوقتي.
قفلت مع نورهان وبعتلها الموقع مباشر علشان تتابعني، ووصلت أخيرًا بيت مروة في حدائق الزيتون.
اول ما وصلت ويادوب على السلم لقيت نورهان عمالة تتصل عليا بشكل مستمر زي ما بلغتها.. كنسلت عليها لأني لسه حتى مطلعتش البيت.. وكل ما اكنسل عليها تتصل تاني ورا بعضه.
علشان ارتاح من الدوشة الـ عملهالي فتحت عليها السكة وقولتلها “يابنتي اييييييي اهدي شوية أنا خلاص اهو يادوبك لسه واصلة”، ورميت التليفون في الشنطة ورنيت جرس الشقة.
دقيقة والتانية وفتحلي هاني شكله صاحي من النوم ومبهدل وقالي “مين حضرتك؟”
اتحرجت شوية من هيئته بالكالسون وقولتله “صباح الخير، مروة صاحية اقدر اشوفها؟؟”، بص حواليه كده وهرش في دقنه وقالي “لا مروة عند أختها بقالها أسبوع غضبانة”.
وقفت تنحت شوية، لأني بالفعل كلمت منة اخت مروة امبارح ومقالتش أن مروة عندها!!
خدت منه عنوان منة ونزلت جري كانت المسافة حوالي نص ساعة بينهم مش بعيدة.
اول ما منة فتحتلي الباب وخدتها بالحضن وشها كان مخطوف واصفر وباين عليها مش طبيعية وفي حاجة مخوفاها.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹