اسلام حبر من اليهود على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم

أي رجل عبد الله بن سلام فيكم! قالوا خيرنا وابن خيرنا وأفضلنا وابن أفضلنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم أرأيتم إن أسلم عبد الله بن سلام! قالوا أعاذه الله من ذلك فأعاد عليهم فقالوا مثل ذلك فخرج إليهم عبد الله فقال أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله قالوا شرنا وابن شرنا وتنقصوه قال هذا كنت أخاف يا رسول الله رواه البخاري .
لقد كان اليهود يؤذون من آمن من أحبارهم ويثيرون حوله الشكوك ويقذفونه پتهم باطلة قبيحة وقد حدثنا القرآن الكريم عن هذه الوسيلة الخبيثة ودافع عن هؤلاء المؤمنين الذين وجه اليهود ضدهم تلك الحملات الظالمة والذي كان منهم عبد الله بن سلام قال الله تعالى ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون يؤمنون بالله واليوم الآخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون في الخيرات وأولئك من الصالحين وما يفعلوا من خير فلن يكفروه والله
عليم بالمتقين آل عمران 113 115 .
وفي قصة إسلام عبد الله بن سلام رضي الله عنه يظهر لنا أن اليهود قوم بهت أي أهل إفك وكذب يقولون ويفترون على غيرهم ما ليس فيه وهذا يؤخذ من قول أحد علمائهم وأحبارهم وهو عبد الله بن سلام بعد أن شرح الله صدره للإسلام فقال يا رسول الله! إن اليهود قوم بهت ومن بهتانهم أنهم كذبوا على الله فوصفوه بما لا يليق قال الله تعالى لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء سنكتب ما قالوا وقټلهم الأنبياء بغير حق ونقول ذوقوا عڈاب الحريق آل عمران 181 وقال تعالى وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء المائدة 64 وقال تعالى وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون التوبة 30 .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹