close
قصص قصيرة

المياسة والمقداد يحكى أنه فى بوادي الحجاز مابين مكة والمدينة المنورة

­­ ­
الغبار وأظلم النهار حتى غابا عن الابصار وهما في كر وفر وطعن وضړب وازدحم الناس حولهما ونظرا لأنهم لا يعرفون المقداد فى لثامه قالوا أنه الشيطان ولاموا جابر بن الضحاك وقالوا له ابنتك من كثرة غيها راودها شيطان من الجان ولم يزل المقداد والمياسة في كر وفر وحملت عليه المياسة وصاحت صيحة عظيمة وطعنته بكل ما تملك من قوة فتلقاها بثبات وضړب جواده بالسوط فخرج من تحته كالريح فبادرته

ذهب جابر بن الضحاك إلى الفارس الملثم وطلب منه أن يميط اللثام عن وجهه فلما رآه عرفه وعرف فقره فرفض زواجه من المياسة وقال لها كفى عن هذا الكلام ولا تطمعي فيه أبدا فكيف وقد خطبك ملوك العرب وساداتهم أن ترغبي في هذا اليتيم وهو ضعيف قومك وفقير عشيرتك ولكن المياسة أصرت عليه وآثرت أن تحفظ كلمتها وعهدها وقد أبهرتها شجاعته وإقدامه وقوته عند النزال فخرج أبوها من عندها وقد صعب عليه اكلامر واعتذر لسادات قريش واستشار قومه فنصحه أحدهم أن يغالي
في المهر فيهلك المقداد في طلبه وقال له ثقل عليه الشرط والمهر واشرط عليه شرطا فيمضي في طلبه فقال له الضحاك جزيت خيرا على هذا الرأي.
وقال للمقداد مهر ابنتي اربعمائة ناقة حمر الوبر سود الحدق لم يحمل عليها شيئ وأربعمائة رأس خيل مجللة وسرجها وركابها من ذهب ومائة جارية ومائة عبد ومائة

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى