close
قصص قصيرة

طلب مني زوجي أن أذهب معه لشراء خروف العيد

­­ ­
ابتعدت عن الخروف ولكنه عاد ليقف أمامي من جديد وهنا سمعت زوجي يقول بعصبية

هيا هل اخترت الخروف عزيزتي لا أعرف شعرت لوهلة وأنا أنظر إلى عيون الخروف بأنه يريدني أن أشتريه لسبب وانا لا ارد

أحد أبدا ولن أخذله وهنا اشرت إلى الخروف الأسود بتوتر وقلت

إن هذا جيد فلنشتريه حبيبي

وهنا وجدت نظرات الذعر في عيون زوجي عندما نظر إلى الخروف الأسود حتى البائع لا أدري شعرت بتوتره وكانت يدية ترتعد خوفا هل أتوهم أم إنه الحر انه شهر يوليو كما تعرفون والتهيوئات رد زوجي

بتوتر

هل تتكلمين صدقا هل تريدين حقا هذا الخروف منى

نعم إنه جيد ثق في عزيزي ..

ولكنه يبدو مخيفا ألا ترين عيونه الحمراء ..انظري إليه

هل ستخاف من خروف يا حبيبي ربما عيونه حمراء ألتهاب من الحر وكما ترى فالمسكين في الشارع طوال اليوم والجو حار والتراب وشهر يوليو كما تعرف

بخير ثق في توكل على الله انه جيد..

هز رأسه بغيظ ولم يرد سألنا عن سعر الخروف وكانت مفاجأة لقد قال الرجل مبلغ زهيد جدا لا يتناسب أبدا مع حجم الخروف وربما لا يساوى

ثمن خمس كيلو جرامات من اللحم لا ادري شعرت بالريبة وشعر زوجي بالسعادة من سعر الخروف طلب زوجي من البائع أن يترك

الخروف عنده حتى العيد فمازال هناك وقت كبير أكثر من ثلاثة اسابيع على العيد الكبير وسيدفع له ثمن الطعام لكن البائع رفض بشدة وقال

لا لن اترك الخروف هنا فلتأخذوه معكم رجاء

احترسي منه واغلقي الأبواب ليلا فهو ليس كما تظنين والأفضل ألا

تضعيه في المنزل

ماذا تقصد

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى