قصة حقيقية تقول لم أكن أعرف حقيقة زوجي إلا ليلة زفافي إليه فبعد أن انسحب المدعوون وهدأ صخب الفرح

قطرات من الدموع انسابت من عيني لتتحول إلى أنين خاڤت تقطعه شهقات تكاد تمزق صدري
حانت منه إلتفاتة عابرة لا تدل على شيء فارتفع نشيجي عاليا يقطع الصمت من حولي ويحيل
الهادئة المعدة لعروسين إلى مأتم حزين
اقترب مني ببطء وقف إلى جواري قائلا بصوت غريب أسمعه لأول مرة
لماذا تبكين
هززززززززززززت كتفي بيأس ودموعي لا تزال تنهال بغزارة على وجهي ليصبح كخريطة ألوان ممزقة
عاد لي الصوت الغريب مرة أخرى قائلا
اسمعي يا ابنة عبد الله بن راشد انتى طالق
توقفت دموعي فجأة وأنا أنظر إليه فاغرة فاهي من شدة الذهول هل هو يهزل يمثل يسخر
أين الحقيقة والواقع في وسط هذه المعمعة هل أنا أحلم أم أنه كابوس مرعب
أفقت في اليوم التالي على بيت أبي وأنا مطلقة وأمي تنتحب بحړقة وأبي ېصرخ من بين أسنانه ووجه أسود
كالليل
لقد انتقم مني الجبان لن
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹