يجب أن تعلم المرأة أن لزوجها عليها حقا عظيما فلا يجوز لها أن

ټضرب بهذه الحقوق عرض الحائط ولا يجوز لها أن تعارض حق زوجها بما تؤديه من نافلة العبادات .
فعن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها ولو سألها نفسها وهي على قتب لم تمنعه . رواه ابن ماجه 1853 وصححه الألباني في صحيح الترغيب 1938 .
القتب للجمل كالإكاف لغيره ومعناه
الحث لهن على مطاوعة أزواجهن وأنه لا ينبغي لهن الامتناع في هذه الحالة فكيف في غيرها
حاشية السندي على ابن ماجه .
ولعظم حق الزوج أمرت المرأة باستئذانه قبل قيامها ببعض التطوعات التي قد تتعارض مع حقه ومنها
1. صوم النافلة
فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تصوم المرأة وبعلها شاهد إلا بإذنه رواه البخاري 4896 ومسلم
1026 .
قال
النووي رحمه الله
هذا محمول على صوم التطوع والمندوب الذي ليس له زمن معين وهذا النهي للتحريم صرح به أصحابنا وسببه أن الزوج له حق الاستمتاع بها في كل الأيام وحقه فيه واجب على الفور فلا يفوته بتطوع ولا بواجب على التراخي انتهى .
شرح مسلم 7 115 .
2. الخروج للمسجد
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 🌹