قصة الأم قاعة المحكمة مليئة بجمهور الحاضرين على غير العادة .. وفي قفص الاتهـ,ـام سيدة في الخمسين من عمرها

وثـ،ـرت عليه و صرخت وبكيت خو،فا عليه .. و احسست ان هذا الهير،،وين سيقود ابني إلى المو،ت .. اثناء رعـ،ـبي و اثناء خو،في و اثناء صـ،ـراخي عليه …خرج ابني المد،من من البيت
.. بعد ان صفـ،ـعني على وجهي !!.. نعم صـ،ـفـ،ـع امه !!.. فا،نتز،ع بيده الأثمـ،ـة وفي لحظة و احدة كل سنوات الحب التي مضت من عمري … صحت فيه : لست انت ابني .. فالذي أمامي هو حـ,ـيوان مفـ,ـترس … الذي امامي رجل فقد وعيه و عقله وكل مبادئه و قيمه …
وعشت بعد ذلك حز،ينة اجتر الأسى والهم … لقد ضاع املي في ان يصبح شابا نافعا يبني لنفسه مستقبلا …. وتطورالأمر فقد اصبح هذاالابن الع،/،اق … يأخذ بالقوة المال الذي اعده لمصروف البيت .. والذي اكدح لتحصيله طوال يومي… واخذت افكر كثيرا في امر ابني الذي اد….من الهيـ،ـر،وين … والذي افقده الإد,مان عقله و صوابه … هل ابلغ عنه الشرطة ؟!!… هل انتظر قليلا ربما يتوب … ربما يعود … ام انتظر ربما اجد فرصة لأعيده إلى جادةالصواب.. ماذا افعل ؟!!..
واثناء هذا التفكير .. دخل ابني البيت ذات ليلة في الساعة الثالثة فجرا .. واتجه إلى غـ,ـرفتي .. وكان منظرة انذاك بشـ،ـعا .. يثـ,ـير العثـ,ـيان .. ثقيل اللسان .. اصفر الوجه .. اختفت نضارته .. و اختفى مها بريق عينيه … قال كلاما لم افهمه ولم اعرف معناه … لأول مرة في حياتي اخا،ف من ابني .. اقترب مني بلا وعي .. … حاول الاعتـ،ـد،اء على … أهذا معقول ؟!!..
8
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹