الأب أشرف سعيد لم يتزوج لكي يربي إبنته بعد ۏفاة والدتها سجل بأسمها البيت عشان يخليها تعيش ازين حياة لكن

القائمة
تمت الخطبة وسط فرحة العائلتين وبدأت منى ومحمد في التعرف على بعضهما بشكل أفضل كان محمد شابا بسيطا يعمل كسائق توك توك وكان يحب منى كثيرا ومع مرور الوقت بدأت العلاقة بينهما تتطور وأصبحا يريدان الزواج في أسرع وقت ممكن لكن أشرف كان متمسكا بشرطه كان يقول دائما لمحمد الزواج لن يتم إلا بعد ثلاث سنوات عندما تبلغ منى 18
عاما لا أريد التسرع في هذا الأمر مع مرور الوقت بدأ محمد يشعر بالإحباط من تأخير الزواج وبدأ يحاول إقناع منى بأنهما يجب أن يتزوجا بسرعة منى أيضا كانت تشعر بالضيق من موقف والدها وكانت ترى أن تأخير الزواج ليس له أي مبرر. بدأت المناقشات بينهما تتحول إلى جدالات وبدأ الاثنان يفكران في حلول أخرى وكان هناك فكرة مچنونة التي بدأت تراود منى لتخلص من والده
ا.
في البداية كانت الفكرة تبدو مستحيلة وغير واقعية لكنها بدأت تأخذ شكلا أكثر جدية مع مرور الوقت بدأت منى تهمس لمحمد بفكرة الهرب والزواج سرا لكن محمد كان مترددا ويخشى من عواقب هذا الأمر ومع ذلك ازداد الضغط من منى التي كانت مستعدة لفعل أي شيء لتحقيق رغبتها ذات يوم عندما كان أشرف في العمل اتصل محمد بمنى وبدأ يتحدث معها عن الزواج مرة أخرى لكن هذه المرة كانت منى أكثر حسما وقالت له محمد لقد تعبت من الانتظار يجب أن نفعل شيئا أنا مستعدة للقيام بأي شيء لتخلصنا من هذه المشكلة بدأ الإثنان يخططان لشيء كبير بدأت الفكرة تراود منى بأن الطريقة الوحيدة للخروج من هذا الوضع هي التخلص من والدها في البداية كانت مجرد فكرة غريبة
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹