قسّم “جنكيز خان” قبل وفاته مملكته الواسعة بين أولاده الأربعة :
في مفاجأة كبيرة لباقي أفراد البيت المغولي الحاكم ، يعلن “بركة خان” إسلامه ، وتعلن القبيلة الذهبية كلها إسلامها لإسلامه.
حاول “بركة خان” وقف الزحف المغولي على بغداد ، فأعلن الحرب على هولاكو الذي نقم على إسلامه وطمع في الاستيلاء على أراضي مملكته ، فسار “بركة” للقائه ، ولقي هولاكو هزيمة هلك فيها أغلب جيشه.
ومن هذه السنة 653 هجريا نشأت الحرب بين الطائفتين مغول القبيلة الذهبية بقيادة “بركة خان” ومغول فارس بقيادة “هولاكو” وأبنائه من بعده.
وبعد سقوط بغداد ، إستغل “بركة خان” وفاة خان المغول الأكبر ، وأشعل نار حرب أهلية بين أفراد البيت المغولي في نزاعهم على منصب الخان ، وقد تسبب هذا الصراع في عودة هولاكو من الشام مسرعاً ، مصطحباً معه أغلب جيشه الجرار، تاركاً بعضه مع قائده “كتبغا” الذي لاقى الهزيمة على أيدي المسلمين في معركة (عين جالوت) الخالدة 658 هجريا ، والتي أنقذت ما تبقى من العالم الإسلامي.
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇