close
قصص قصيرة

عروس المنيا

عروس المنيا.

في يوم 14 مايو الماضي، خرجت الفتاة الشابة “منة الله” كعادتها في الصباح، ساعية إلى رزقها، إذ تعمل في إحدى المؤسسات للإقراض والتحصيل، غير متوقعة أو منتبهة أن شـ،ـياطين الإنس من حولنا في كل مكان، ولا تفرق بين الصالح والطالح.

نظرت الفتاة إلى خط سيرها في هذا اليوم، لترى كيف ستذهب لتحصيل مستحقات شركتها، ذلك العمل الشــ,اق الذي استأنفته بعد عودتها من خطوبتها التي كانت خطوة البداية لدخول ع,ش الزو.جية، وبداية حياة جديدة.الأخبار ال وأحـ،ـرق جـ،ـثتها في المقـ،ـابر.. رحلة “عروس المنيا” إلى حبل المشـ،ـنقة

وجدت “منة الله” خط سيرها في هذا اليوم وتحصيل مستحقات شركتها في إحدى المناطق البعيدة، القريبة من المقابـ،ـر، ولكنها لم تستبعد المكان، فمعروف عنها حب عملها وسعيها الجاد، مستعينة بالمثل الشعبي :”الرزق يحب الخـ،ـفية وتوكلنا عليك يارب”، ولكنها لم تعلم أن سعي هذا اليوم سيسوقها إلى نهاية الحياة.توجهت الفتاة إلى قرية الشيخ عطا، وظلت على تواصل مع الشخص المقرر أن تحصل مستحقاتها منه، ولم تعلم أنه إنسان بعقل شـ،ـيطان استـ،ـدرجها إلى المقـ،ـابر وظل

..
يستـ،ـدرجها خطوة بعد الأخرى،

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹

1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى