فلاح سوري عاد إلى أرضه بعد 12 سنة وأثناء قيامه بصيانة الأرض ظهر له جسم معدني غريب الشكل

بدأ أبو خالد بإزالة التراب بحذر. ما ظهر أمامه كان جسمًا معدنيًا مطولًا يبلغ طوله حوالي متر ونصف. كان شكله غريبًا ومثيرًا للدهشة؛ معدني بلون رمادي داكن، مع خطوط محفورة على سطحه بشكل هندسي، مما أعطاه مظهرًا غير مألوف. لم يكن هناك أي علامة واضحة تشير إلى هويته، لكن ملمسه الناعم وأطرافه المصقولة جعلته يدرك أن هذا الشيء ليس عاديًا. أثار الفضول في داخله شعورًا غريبًا بالرهبة، ولكنه قرر ألا يترك هذا اللغز دون محاولة لفهمه.
أمضى أبو خالد وقتًا طويلًا محاولًا فتح الجـ.ـسم الغريب. ومع كل ضربة خفيفة من أدواته، كان يتوقع أن يجد شيئًا قد يجيب عن أسئلته المتزايدة. وبعد جهد جهيد، تمكن أخيرًا من فتحه. ما رآه في الداخل جعله يقف مذهولًا. في قلب الجسم المعدني، كان هناك صندوق صغير مصنوع من مادة مشابهة للمعدن الخارجي، مغلق بإحكام. فتح أبو خالد الصندوق ليجد بداخله مجموعة من الوثائق القديمة وقرصًا إلكترونيًا صغير الحجم. لم تكن الوثائق عادية؛ بعضها كان مكتوبًا باللغة العربية، وأخرى بالروسية والإنجليزية، بينما حملت بعض الأوراق رموزًا وأشكالًا لم يتمكن من فهمها.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹