حقيقة عودة ماهر الاسد للساحل السوري

حقيقة عودة ماهر الاسد للساحل السوري
هنا
الفصل الثالث: سقوط النظام… وكشف المستور
1. اڼهيار جيش النظام: من الدبابات إلى “التويوتات”
بحلول نهاية 2024، اڼهارت آلة القمع الأسدية بشكلٍ مذهل. ففي معركة تحرير طريق **M5**، الذي يربط دمشق بحلب، هُزِمَت قوات النظام المدعومة من روسيا وإيران أمام مقاتلين ثوارٍ مسلحين ببنادق كلاشنيكوف وعربات “تويوتا” . هذا الانتصار لم يكن عسكريًا فحسب، بل رمزيًا أيضًا: طريقٌ شهد مذابحَ وجرائمَ النظام أصبح شريانًا للحرية، تُزيّنه أعلام الثورة الخضراء مكان صور حافظ الأسد .
2. كشف المقاپر الجماعية: جرائمٌ لن تُنسى
مع سقوط النظام، بدأ الكشف عن المقاپر الجماعية، مثل تلك في سجن **صيدنايا** وضاحية **أدرا**، حيث عُثِر على چثث آلاف المعتقلين الذين أُعدموا دون محاكمة. أحد الناجين وصف المشهد: “كل اتجاه هنا مليء بالعظام… من يعامل البشر هكذا؟” . هذه الچرائم، التي دعمتها إيران وروسيا، ستظل وصمة عار في جبين المجتمع الدولي.
الفصل الرابع: سوريا الجديدة… تحدياتٌ وآمال
1. اقتصادٌ ينهض من تحت الأنقاض
بعد عقود من الفساد والعقوبات، بدأ الاقتصاد السوري يتنفس. فتح المحلات أبوابها لبيع السلع المُستوردة التي كانت ممنوعة سابقًا، مثل الشوكولاتة والشامبو، بينما عادت العملات الأجنبية للتداول بحرية . لكنّ الخبراء يحذرون من الفوضى، مثل انتشار الصرافين غير النظاميين، ويشيرون إلى أن إعادة الإعمار ستتطلب سنواتٍ لمعالجة إرث النظام المُدمِّر .
2. الحكم الجديد: بين الوعد والواقع
تُحاول الحكومة الانتقالية، بقيادة **أحمد الشرع**، تحقيق توازنٍ صعب بين مصالح الفصائل المُختلفة وضمان حكمٍ شامل. فبينما أظهرت مبادراتٌ للتفاوض مع الأكراد والمسيحيين ,لا تزال تحدياتٌ كبرى قائمة، مثل الاحتلال التركي لشمال سوريا ووجود قوات أمريكية في الشرق . كما أن تعيين عناصر من “هيئة تحرير الشام” (HTS) في مناصب حكومية يثير مخاۏف من استمرار هيمنة الإسلاميين .
وبالعودة للشائعة الهزيلة:
مصادر سورية مُتعددة، منها إدارة العمليات العسكرية الجديدة والناشط **بشار برهوم**، أكدت أن هذه الأخبار “**عاړية عن الصحة جملةً وتفصيلًا**” . وأشار برهوم إلى أن الهدف من هذه الشائعات هو “إثارة البلبلة” واستغلال التحركات الأمنية الروتينية في المنطقة، مثل انتشار قوات الأمن العام في اللاذقية لتعزيز الاستقرار .
شائعات الفشل… وآمال المستقبل
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹