ويأتي الكشف عن حالتها الصحية بعد تقارير تفيد بأنها سئمت من القيود المفروضة من موسكو وتسعى للحصول على العلاج في لندن وتريد الطلاق. ولم يعلق الأسد على التقارير رغم أن الكرملين نفى في وقت لاحق أنها تسعى للانفصال عن زوجها.
وولدت أسماء الأسد في لندن العام 1975 لوالدين سوريين هما طبيب القلب فواز الأخرس والدبلوماسية المتقاعدة سحر العطري. وأقامت لفترة طويلة في منطقة أكتون في غرب العاصمة. ولا تزال عائلة الأخرس تملك منزلا في هذه المنطقة بحسب وسائل الاعلام البريطانية.
وقد جمدت في مارس 2012 أصول أسماء الأسد في إطار عقوبات أوروبية أبقت عليها لندن رغم خروجها من الاتحاد الأوروبي، مبررة ذلك بانها “تستفيد من النظام السوري المرتبطة به”. إلا انها تحمل جواز سفر بريطانيا وغير ممنوعة من دخول الأراضي البريطانية.
ردا على سؤال الأسبوع الماضي أمام مجلس العموم، جاء موقف وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي قاطعا.
وقال “اطلعت في الأيام الأخيرة على تداول إمكان أن تحاول أسماء الأسد التي تحمل الجنسية البريطانية المجيء إلى بلادنا. أوكد أنها موضع عقوبات وغير مرحب بها”.