الكل كان في صدمة, حسين معندوش أي أمراض وكان طبيعي جدا, لكن مشيئة الله فوق كل شئ, الناس مصدقوش وشالوه وراحوا بيه على المستشفى والدكتور هناك أكدلهم نفس الكلام وشخص الموت بإنه نتيجة أكل مسموم ونصحهم يشرحوا جثته.
لكن أهله رفضوا التشريح وقالوا دي مشيئة ربنا وتم نقله الجثمان للمشرحة لحين انتهاء الإجراءات وبعدها تم تغسيله وتكفينه وهو حي, ومن بعدها الجنازة وتم دفنه في مقابر الصدقة لإن أهله مكانش معاهم فلوس يشتروا مقبرة خاصة بيهم.
بعد تلات أيام من الدفن قلب حسين بدأ بالنبض ومن بعدها حسين صحي, كل حاجه حواليه كانت ضلمة والأجواء صامتة جدا, بدأ يتحسس جسمه, والقطن اللي محطوط في مناخيره, وعرف إنه متكفّن ومدفون.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹
