غير مصنف
((ليست قصة من الخيال بل حقيقية))
فلما رآه هشام قال : مرحبًا مرحبًا.. هاهُنا هاهُنا،
ولا زال يقول له هاهنا هاهنا حتى أجلسه معه على سريره ومس بركبته ركبته وكان في المجلس أشراف الناس وكانوا يتحدثون فسكتوا.
ثم أقبل عليه هشام وقال : ما حاجتك يا أبا محمد ؟
قال: يا أمير المؤمنين، أهل الحرمين أهل الله وجيران رسوله صل الله عليه وسلم تقسّم عليهم أرزاقهم وأعطياتهم
فقال: نعم، ياغلام اكتب لأهل مكة والمدينة بعطاياهم وأرزاقهم لسنة.
ثم قال: هل من حاجة غيرها يا أبا محمد ؟