قصص قصيرة
في زاوية بعيدة من الهند، وتحديداً
، بعد شعوره بالخوف من خصمه المفترس، جلس في ركن من الحمام دون أن ينبس ببنت شفة أو يُطلق نباحاً واحداً، وكأنه أدرك أن كل ما عليه هو الانتظار. أما الفهد، الذي كان من المفترض أن ينقض على فريسته بسهولة، فقد جلس هو الآخر في زاوية مقابلة، غارقاً في حالة من الهدوء التام، كأنه فقد شهيته أو ربما غريزته للانقضاض.
استمر هذا الوضع غير المعتاد لمدة 12 ساعة تقريبًا، حتى وصل فريق من قسم الغابات المحلي وقاموا بفتح الباب باستخدام سهم مهدئ لإخراج الفهد من الحمام. ولكن هذا المشهد البسيط طرح تساؤلاً عميقاً على عقول كل من حضره: لماذا لم يهاجم الفهد الكلب؟ ولماذا، رغم الجوع القاسي، اختار البقاء هادئًا؟
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹