بانتصار الزير مثل كل معركة تصير
عندما عاد الزير لليمامة قص عليها قصة الشاب الصغير وانه يشبه اباها بكل تفصيل وان يده كالصخر وضرباته تهد الجبل وانه قاتله بكل لطف وانشد فيه الشعر يقول الزير ابو ليلى المهلهل 👉
فبارزني غلام غريب منهم
له عزم كما الصخر المتينا
كمثل أباكم وجهًا وحربًا
فذكرني ليالي الماضيينا
فقد قاتلته في كل لطف
ويطعنني طعان القاتلينا
فحملاته وطعناته قوية
تقد الصخر والزرد المتينا
فظنت اليمامة انه اخاها وان والدتها كانت حامل عند ترحالها وانه صغير لكي يكون ابن شاليش ويجب ان تكشف سره دون تشويش
فوقفت في مكان يمر منه عادة ورمت التفاحات على هجرس واحدة تلو الاخرى فقام بعمل اشياء لا يقوم بها الا أباها وعرفت انه اخاها واخبرته حقيقته التي اخفاها عنه جساس وانه مرادها
علم الجرو اصله واهتدى الى قومه وانه ملك العرب ابن كليب الفارس المقتول ظلما وغدرا وعانق الزير فهو سنده وعمه
اتفق الزير مع الجرو ان يخفي عن جساس ماجرى وانه كشف سره وانه اهتدى لاصله ليقوم الاثنان بقتله لانه كان يهرب وليس من السهل قتله
اثناء المعركة هاجم الجرو عمه الزير واظهر للجميع انه قاتله وغطى الزير نفسه بدم كذب واظهر تاثره بجراحة
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇
