هل سمعت يوما عن فتاه تدعى (إليزابيث چين).. كانت فتاة مراهقة عندها ١٥ سنة لما أبوها مات؛ فاضطرت إنها تنتقل إلى مدينة تانية
هل سمعت يوما عن فتاه تدعى (إليزابيث چين).. كانت فتاة مراهقة عندها ١٥ سنة لما أبوها مات؛ فاضطرت إنها تنتقل إلى مدينة تانية
وفي شتاء ١٨٩٩، كانت قاعدة بتقرأ جريدة (بيتسبيرج ديسباش)، ولفت نظرها مقالة غبية بتهاجم النساء تحت عنوان (فيم تنفعنا النساء!!)، والمقالة كانت بتحتوي على هجوم شديد للنساء، وإنهم لا يصلحوا في أي حاجة غير الطبخ والتنظيف
فكتبت (إليزابيث) رد جريء وقوي للجريدة رغم إن عمرها كان ١٦ سنة فقط، ورسالتها نالت إعجاب رئيس التحرير جداً فبدأ يبحث عنها في كل مكان عشان تكتب عنده باستمرار، وكانت أول مقالاتها شديدة الجرأة بعنوان (أثر الطلاق في حياة النساء)
وبسبب هجوم الرجال على الصحيفة، اضطروا إنهم ينقلوها إلى
قسم تاني خاص بالموضة والأزياء، وطبعاً هي كانت رافضة ده تماماً؛ فتركت الوظيفة وسافرت المكسيك وهي عندها ٢٠ سنة فقط
وهناك اشتغلت مراسلة في صحيفة مشهورة اسمها (عالم نيويورك)، وقابلت رئيس التحرير وعرضت عليه فكرة مجنونة وهي إنها تعمل تحقيق صفحي داخل مستشفى للأمراض العقلية موجودة في جزيرة بعيدة اسمها (بلاكويل).
وبالفعل، بدأت تتدرب على دور المخبولة قدر استطاعتها، واتجهت لمخيّم خاص بالفقراء، وبدأت تتصرّف بشكل مريب زي المجذوبين بالظبط..
لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇