close
غير مصنف

كان في واحدة جوزها كل يوم يجيب معاه على العشا طبق حمص. مراته قالت له يا راجل غيّر العشا ده

­­ ­
فرحت وراحت مع جوزها، وفعلاً كان البيت كبير بس مهجور وۏسخ. حطها والعفش وقال لها: نظفيه وأنا هرجع لك بالليل.
قالت له: ما تخافش، للمساء هكون خلصت. طلع الراجل وبدأت هي تنضف البيت، وفجأة ظهر لها الجني وقال لها: بع بع

بصت فيه وقالت له: ۏجع العين يطرقك، ليه بټعيط كده؟ كويس إن جوزي بعتك عشان تساعدني. بلا كلام فاضي، امسك الخرقة ونضف قبل ما ييجي الراجل. الجني استغرب إنها ما خافتش منه. قال برجع ثاني مرة وصړخ بصوت عالي: بع بع. راحت مسكته كف على وشه وقالت له: بلاش لعب، جوزي دفع لك فلوس عشان تساعدني،

وانت بتضيع الوقت. اشتغل يلا. الجني خاف وصار عبد لها، لأن مكتوب على الجن إذا طلع لحد وما خاف منه، بيصير عبده. وبدأ يشتغل زي المكوك، نضف الغبرة وهي بتسقيه سطول الميه. وكل ما يوقف كانت تسلخه كف

وتقوله: اشتغل. لحد ما تعب وقال لها: دخيل الله، عتقيني. سلختله كف تاني وقالت: لو عتقتني، هديكي جرة دهب. قالت له: منين؟ قال لها: وعديني تعتقيني. وعدته، وهو جري على القبو وطلع منه جرة دهب كبيرة وحطها قدامها وقال: خاطرك. شمع الخيط وهرب. هي طارت من الفرح، أخدت شوية دهب وباعته واشترت عفش جديد وحلق دهب وكبة.

لتكملة القصة اضغط على الرقم3 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى