اشتهر في زمن هارون الرشيد اسم السيد وابن الإمام وحفيد الرسول وذاع صيتهم بين الناس وأصبح كل محتال ودجال لبس العمامة وقال انا ابن رسول الله
العجوز نفسها تجمع الحطب ولكن بيد واحدة !
لما اقترب من العجوز هجمت عليه تريد قتلة وهي تصرخ يا سارق بسببك قطعت يدي فامسكوا بها
حراسه..
فقال ماذا حدث لك .؟…
فروت له القصة ثم قال هل تعرفين من انا .. ؟ قالت لا فقال انا هارون الرشيد. وهل تعرفي صائغ الذهب وشكل المسبحة قالت
بلا اعرفهم…
فأخذ هارون الرشيد العجوز معه إلى القصر واعد وليمة لجميع
من يدعون النسب من المعممين في بغداد..
فدخل المعمم الدجال وهو يتبختر متفاخرا بثيابة ومسبحته ثم أمر هارون العجوز بالظهور أمام المعممين وإخراج المعمم
الدجال …
فذهبت واخرجت المعمم ومعه مسبحة هارون…. فسأله هارون من أين لك هذه المسبحة فقال هي ملكي وسرقتها
مني هذه العجوز ونالت جزائها عند القاضي…
فأخذ هارون الرشيد المسبحة وقال لحاشيته لمن هذه
المسبحة …؟
جميعهم قالوا لك يا أمير المؤمنين، لأنهم يعرفون مسبحة
هارون
لتكملة القصة اضغط على الرقم4 في السطر التالي 👇