إهداء للرفقة الطيبه :!! يقول أحدهم : في مدينة أوروبية كنت أقف منتظراً دوري أمام شباك التذاكر لأشتري بطاقة سفر بالحافلة إلى مدينة تبعد حوالي 330 كم.
قالت : أن تتجرد عن نوازع نفسك، وتُودع في داخل دماغك وفي صميم قلبك جميع #القيم_الإنسانية والمُثل الأخلاقية دفعة واحدة وتعالجها معالجة موضوعية دون تحيز.
فمثلاً: إن كنت قد قررت بأنك صاحب حق وأن الآخر قد ظلمك، فخلال هذه الدقيقة وعندما تتجرد عن نوازع نفسك ربما تكتشف بأن الطرف الآخر لديه حق أيضاً، أو جزء من هذا الحق، وعندها قد تغير قرارك تجاهه.
إن كنت نويت أن تعاقب شخصاً ما، فإنك خلال هذه الدقيقة بإمكانك أن تجد له عذراً فتخفف عنه العقوبة أو تمتنع عن معاقبته وتسامحه نهائياً.
دقيقة واحدة بإمكانها أن تجعلك تعدل عن اتخاذ خطوة مصيرية في حياتك لطالما اعتقدت أنها هي الخطوة السليمة، في حين أنها قد تكون كارثية.
دقيقة واحدة ربما تجعلك أكثر #تمسكاً_بإنسانيتك وأكثر بعداً عن أهوائك وغرورك.
دقيقة واحدة قد تغير مجرى حياتك وحياة غيرك، وإن كنت من المسؤولين فإنها قد تغير مجرى حياة مجموعة كاملة من البشر!
هل تعلم أن كل ما شرحته لك عن الدقيقة الواحدة لم يستغرق أكثر من دقيقة واحدة؟
قلت لها: صحيح، وأنا قبلتُ #برحابة_صدر هذه الصفقة وحلال عليكِ اليورو.
بسطت يدها وقالت : تفضل، أنا الآن أردُّ لك الدين وأعيد لك ما دفعته عني عند شباك التذاكر. والآن أشكرك كل الشكر على ما فعلته لأجلي.
أعطتني اليورو، تبسمتُ في وجهها واستغرقت ابتسامتي أكثر من دقيقة. لأنتبه إلى نفسي وهي تأخذ رأسي بيدها #وتقبل_جبيني قائلة: هل تعلم أنه كان بالإمكان أن أنتظر ساعات دون حل لمشكلتي. فالآخرون لم يكونوا ليدروا ما هي مشكلتي، وأنا ما كنتُ لأستطيع أن أطلب اليورو من أحد!
قلت لها: حسناً، وماذا ستبيعيني لو أعطيتك مئة يورو؟
لتكملة القصة اضغط على الرقم 6 في السطر التالي 👇