close
غير مصنف

تقول المحامية ليزا بيلوم : ﺑﻌﺪ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻣﻦ الحبّ والغرام والعشق والهيام، ﺧﺎﻧﻨﻲ ! 😔 ﻭﻻ ﺷﻚّ أن الخيانة ﻣﻮﺟﻌﺔ وقاسية.. ﻭﻟﻜﻨﻲ على عكس الكثيرات
– أنصح ﻛﻞ ﻓﺘﺎة ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻬﺎ أن ﺗﺼﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻳﻜﻬﺎ وأن تتفهّم ﻃﺒﻴﻌﺔ الذكور وتعتبرها نزوة عابرة..ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻓﻌﻠﺖُ أنا ﺗﻤﺎمًا..

اتصلتُ ﺑﻪ ﻭأخبرته أننا ربحنا دعوة عشاء ﻣﺠﺎﻧﻴﺔ ﻟﺸﺨﺼﻴﻦ

ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ، ولن أنسى ﻓﺮﺣﺘﻪ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اللحظة

ﺧﺎﺻﺔ وأننا ﻟﻢ ﻧﻜﻦ ﻧﻤﻠﻚ فلسًا واحدًا حينها..

ذهبنا ﻟﻴﻠﺘﻬﺎ، وكان المطعم ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ الفخامة..ﻃﻠﺒﻨﺎ أفخر

أنواع الأكل وأغلاها..ﻛﺎﻧﺖ سهرة ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ الرومنسية

ولأملأ ﺣﻴﺎﺗﻪ حبًا وسعادة دسستُ ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻪ ﻫﺪﻳﺔ استثنائية

استغرقت ﻣﻨﻲ الكثير ﻣﻦ التفكير ﻓﻲ اختيارها..

وبكلمات صادقة قال لي :

-شكرًا لأنّك غفرت ﺧﻄﻴﺌﺘﻲ.. أنتِ ﻧﻌﻤﺔ ﻣﻦ الله

=ما عساني أفعل.. أنا هكذا دومًا، ﺣﻨﻮﻧﺔ جدًا

-أحبكِ جدًا!!

ﻟﻘﺪ أحبّني ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ.. إذًا ﻟﻘﺪ ﻧﺠﺤﺖ.. نجحت!!

ﻃﺒﻌﺖ ﻗﺒﻠﺔ ﻋﻠﻰ خده الأيمن واستأذنته ﻓﻲ الذهاب إلى الحمام

الحمام..الباب..الشارع..”تكسي”.. وعدتُ إلى بيتي.

أمّا هو.. فاليوم يُنهي ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻣﻦ السجن لأنّه ﻟﻢ يسدد ثمن العشاء..

وتطاول على أفراد الشرطة ﺑﻌﺪ ﻓﻘﺪان أعصابه ﺣﻴﻦ اتهموه

ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺗﺮويج المخدرات .. ﺑﻌﺪ أن عثروا ﻋﻠﻰ ﻗﻄﻌﺔ الحشيش

التي دسستُها في جيبه..

ﻣﺤﻈﻮظ، كان بإمكاني اقتلاع إحدى عينيه أو بتر أحد أطرافه..

ﻟﻜﻦّ الحنان ﻣﻨﻌﻨﻲ.. ﺣﻨﺎﻧﻲ ﻧﻘﻄﺔ ضعفي 🥰

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى