في عـــام الرمـــادة
.
فتحاملتُ على نفسي وقرِبت الباب وعليه حجاب ، وقلت نعم يابن عوف ؟ فقال أتذكرين يابنة الصديق حديث رسول الله عني حين قال : ندخل الجنة ويتخلف عنا عبد الرحمن بن عوف – يُحاسَبُ على ماله – ثم يدخلها حبــواً ، عسى الله أن يطلق ساقيه ؟ قلت نعم أذكره ، قال إن هؤلاء القوم يدفعون لي في البضعة خمسة أضعاف وأنا لا أبيــع ،
فهممت أن أقاطعه لأعاتبه وأدعوه إلى الشفقة واللين بحال المسلمين لكنه استرسل قائلا : أتسمعينني ؟ قلت نعم أسمعك ، قال فقلت لهم هناك من يدفع لي أكثر لعلمي بأن الحسنة بعشرة أمثالها فأخبرتُ أبا حفص عمر ـ رضي الله عنه وأرضاه ـ أن يوزعها على أهل المدينة ومَن حضر ـ في سبيل الله ـ وإني أشهدتُ الله وأشهدت عمر وأشهدتُ ابن أبي طالب ــ رضي الله عنه ــ وأشهدك على ذلك ، فعسى أن يطلق الله ساقيَّ ، ومضى ..!
لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇