شاهدت مقطعاً مصوراً لمحمية طبيعية في افريقيا وبها مجموعة كبيرة من الأسود محبوسة خلف أسلاك المحمية و العمال و الأطباء يلقون بقطع اللحم الكبيرة من فوق الأسلاك .
◾◾شاهدت مقطعاً مصوراً لمحمية طبيعية في افريقيا وبها مجموعة كبيرة من الأسود محبوسة خلف أسلاك المحمية و العمال و الأطباء يلقون بقطع اللحم الكبيرة من فوق الأسلاك .. رأيت الأسود كلها تجري في حالة تصارع مع بعضها لتخطف قطعة اللحم و ما إن يفوز بها أحدهم إلا و يتقاتل معه آخر و ثالث و رابع و هكذا ..!!
و برغم أن الأسد الحُر الطليق في البرية لا يأكل الجيفة و لا يأكل من فريسة أصطادها في يوم سابق و لا يأكل من فريسته إن وجد رائحتها كريهة .
و لكن بعد ان تم حبسه و إطعامه من يد سجانه أصبحت عينه مكسورة لأنه أخذ على حياة العبودية و الذل إلى أن أصبحت طبعاً من طباعها .
البطل الحر إما يعيش حراً أو يموت كريماً .
الأسد المسلم ” الأمير “جمال الدين محمد بن أرككز” له قصة مع الحرية و الكرامة و التضحية في سبيل الله لا وصف لها إلا أنه تربى تربية الحر الكريم الذي لا يقبل الحياة مع الذل و المهانة .
تقول القصة :
لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇