……. كنت مخنوق في أحد الليالي بسبب ضغوطات الحياة والظلم الواقع علي من كثير من الذين تعاملت معهم خرجت إلى النهر الذي يمر بجانب مدينتنا رفعت رأسي للسماء أدعو الله بكيت وأجهشت بالبكاء ولم أستفق إلا على مواء قطة صغيرة وجدتها تنظر إليّ ويبدو عليها نظرات التأثر والحزن وكأنها رقت لحالي كانت قطة صغيرة شكلها غريب عكس القطط التي تعيش في الشوارع
اقتربت مني وأخذت تتمسح بي ونزلت على الأرض تجلس بجانبي ترفع رأسها للسماء فنظرت فإذا القمر مكتمل أحسست أنها تفهمني وكأنها تقول لي أن وسط العتمة سيكون النور لا تحزن !
مسحت على رأسها وأحسست أني ارتحت نفسيا وتمنيت أن لو كان معي طعام كي أطعمه لها قمت ومشيت وظلت تسير بجانبي تعجبت من حالها وجدت زجاجة بلاستيك فملأتها بالماء من النهر لعل القطة تريد الماء ولكنها ادارت برأسها عنه نظرت فإذا محل بالقرب من الطريق ذهبت لأحضر لها شيئا تأكله ولكنها لم تلتفت للطعام .
تعجبت منها ومشيت فإذا هي تتبعني نظراتها كانت غريبة عجيبة حاولت أن أبعدها كي تمشي في سبيل حالها وتتركني ولكنها
لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇
