يقول مالك بن دينار بينما انا أطوف بالبيت الحرام وقد أعجبني كثرة الحجاج والمعتمرين فقلت: ياليت شعري من المقبول منهم فأهنيه ومن المردود منهم فأُعزيه فلما كان الليل
يقول مالك بن دينار بينما انا أطوف بالبيت الحرام وقد أعجبني كثرة الحجاج والمعتمرين
فقلت: ياليت شعري من المقبول منهم فأهنيه ومن المردود منهم فأُعزيه فلما كان الليل
رأيت في منامي كأن قائلاً يقول : مالك ابن دينار
تتفكر في الحجاج والمعتمرين قد والله غفر الله للقوم أجمعين الصغير والكبير والذكر والأنثى و الأسود والأبيض والعربي والأعجمي ماعدا رجلاً واحدا فإن الله تعالى عليه غضبان وقد ردّ عليه حجهقال مالك :فنمت بليلة لا يعلمها إلا الله عز وجل وخشيت أن أكون أنا ذلك الرجل فلما كان في الليلة الثانية
رأيت في منامي مثل ذلك غير أنه قيل لي لست ذلك الرجل بل هو رجل من أهل خرسان من مدينة تدعى بلخ
يقال له:محمد بن هارون البلخي الله عليه غضبان وقد ردّ عليه حجهفلما أصبحت ذهب إلى قبائل خرسان فقلت أفيكم البلخيون
قالوا :نعم
لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي