مــــن طـرائف الأدب: ـ،
روي بان الحجاج بن يوسف الثقفي اصدر امراً بمنع التجوال ليلاً. خرجت مجموعة من الجنود والعسس لتنفيذ الامر. وخلال تجوالهم ليلا القوا القبض على ثلاثة شبان سكارى… فقال امر الدروية للشاب الاول من أنت
.. قال له: انا ابن من دانت الرقاب له
مابين مخزومها وهاشمها…
تدنو اليه الرقاب صاغرةً
وياخذ من مالها ومن دمها..
. فقال امر الدوريه في نفسه لعل هذا الشاب ابوه من اشراف العرب… فقال للثاني من انت..
قال: انا ابن الذي خاض الصفوف بعزمه
وقومها بالسيف حتى أستقامت..
ركابه لا تنفك رجلاه منهما
اذا الخيل في يوم الكريهة ولَّت.
. فقال امر القوة في نفسه لعل هذا الشاب ابن رجل من كبار فرسان العرب… فقال للثالث من انت..
قال الشاب: انا ابن الذي لاينزل الدهر قدره
.. حتى وإن نزل يوماً فسوف تعود…
ترى الناس افواجاً الى ضوء ناره..
فمنهم قيام حولها وقعـود…
قال مسؤول القوة ربما ابوه من كرام العـرب وساداتها… قال لهم انتم محجوزون حتى اعرض ماقلتموه للحجاج.. وعند مثولهم امام الحجاج.جمع الناس وقال
لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇
