يحكى أن رجلا عجوزا كان يعيش في قرية بعيدة، وكان أتعس شخص على وجه الأرض، حتى أن كل سكان القرية سئموا منه، لأنه كان محبطًا على الدوام، ولا يتوقّف عن التذمر والشكوى، ولم يكن يمرّ يوم دون أن تراه في مزاج سيء.

يحكى أن رجلا عجوزا كان يعيش في قرية بعيدة، وكان أتعس شخص على وجه الأرض، حتى أن كل سكان القرية سئموا منه، لأنه كان محبطًا على الدوام، ولا يتوقّف عن التذمر والشكوى، ولم يكن يمرّ يوم دون أن تراه في مزاج سيء.
وكلما تقدم به السن، ازداد كلامه سوءا وسلبية…
وكان سكّان القرية ينجنبونه قدر الإمكان، فسوء حظه أصبح معديا.
ويستحيل أن يحافظ أي شخص على سعادته بالقرب منه. لقد كان ينشر مشاعر الحزن والتعاسة لكلّ من حوله.
لكن، وفي أحد الأيام وحينما بلغ العجوز من العمر ثمانين عاما، حدث شيء غريب، وبدأت إشاعة عجيبة في الانتشار:

لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇