قصة حسرة

قصة حسرة تقول فتاة : " في الجامعة تعرفتُ على شخصٍ بعيد عني .. عشتُ معه أجمل أيام عمري كان يسهر معي حتى الصباح ، يسمع أحاديثي الصغيرة قبل الكبيرة .. يساعدني وقت امتحاناتي ، يخبرني اني قوية جدا وأن امرأةً مثلي لا يجب أن تستسلم ، علّمني كيف أحب ذاتي ! لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇 خاف عليّ من كل شيء ، نصحني في دراستي و صحتي و ملابسي و علاقاتي مع اهلي والناس أجمعين أقسم اني كنتُ سعيدةً به كثيراً، فــ لم يحبني أحد يوما كما احبني هذا الرجل كان بين فترة واخرى يقول لي " تضلين معي للأبد؟" فأرد كعصفورة تطير في سماءه الصافية "ما دمتُ حيةً فأنا معك .. " -ذات يومٍ .. و أنا اتصفح هاتفي رأيتهُ قد نشر كلام غزل في حسابه الفيسبوكي لتكملة القصة اضغط ع رقم 3 في السطر التالي 👇👇👇 دخلتُ حسابه الشخصي و رأيته قد كتب مرتبط ، للحظة شعرت هذا حلماً لكنه كان قد كتب ذلك في كل مكان ، الانستا والفيس والمواقع كلها صدمتُ لدرجة الإغماء بسبب هبوط في الضغط والسكر .. وشعرتُ بقلبي يضرب أضلعي لشدة خفقانه انذاك وبعد ساعةٍ اتصلتُ به لأساله و ردّ ببرود : (هذه حبيبتي) عاتبته بدموع لم أسيطر عليها ، لماذا لم تخبرني؟ لماذا جعلتني أتعلق بك؟ فأغلق الخط و ببساطةٍ حظرني !! لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇 سألتُ نفسي لماذا؟ حقاً لم اجد جواباً غير أن هذا الشخص مريض نفسي.. لم اؤذه يوماً ، دخل حياتي لينتقم مني على اللاشيء ربما..🍂 حزنتُ على نفسي وعلى وعامين قضيتهما معه .. لازلتُ أحاول التعافي ، أحاول استعادة ثقتي التي ضاعت ، حدثت الله عنه و عن الحسرة التي تركها بقلبي ، طلبتُ منه " أن يردها له بأكبر حلمٍ يتمناه" فأنا مؤمنةٌ أن عدالة السماء لن تتركَ من دخل حياة شخص واطفئ وهجا كان فيه ثم اختفى.. 💔 " ملاحظة : القصة حقيقية.