في عصر يوم 1 فبراير 2013، روبرت سميث، راجل في أواخر الستينات ، دخل طوارئ مستشفى في واشنطن العاصمة
في عصر يوم 1 فبراير 2013، روبرت سميث، راجل في أواخر الستينات
، دخل طوارئ مستشفى في واشنطن العاصمة.
روبرت كان بيعرج وهو ماشي، ولما وصل لطاولة الاستقبال، سلّم بياناته،
بس بدل ما يقعد مع باقي الناس في الانتظار، راح سند نفسه على الحيطة وهو متألم جدًا.
روبرت كان حاسس إنه في أحسن حالاته الصحية من ساعة ما خرج من الخدمة،
خصوصًا بعد ما عمل عملية زرع كلى من سنة ونص، ومن ساعتها وهو مهتم بصحته جدًا،
بيمشي كل يوم، بياكل أكل صحي… وكل حاجة كانت ماشية تمام.
بس من كام يوم، بدأ يحس بوجع شديد جدًا في الفخذ اليمين بينزل على رجله كلها.
افتكر ساعتها إنه يمكن شد عضلي أو إنه اتعب نفسه في المشي شوية.
لكن الوضع ما اتحسنش، بالعكس، الألم بيزيد كل يوم.
فقرر يروح المستشفى يشوف فيه إيه.
الممرضة نادت على اسمه، فمشاله بصعوبة،
ودخلت بيه غرفة الكشف.
خدت المؤشرات الحيوية بتاعته، وكلها كانت طبيعية،
وبعدين قالت له:
“استنى شوية، هروح أجيب الدكتورة.”
الدكتورة دخلت بعد شوية، وقعدت تراجع ملفه وتسمع منه الأعراض،
وفي الآخر قالت له:
“دي غالبًا عرق النسا، مش حاجة خطيرة.”
عرق النسا ده بيكون ألم نتيجة ضغط على العصب الكبير اللي نازل من الضهر للرجل،
وبيكون وجعه جامد جدًا، بس مش خطير وغالبًا بيخف لوحده.
فقالت له ياخد شوية مسكنات عادية زي البروفين، وياخدها كل كام ساعة لحد ما الألم يروح.
روبرت شكرها وشكر الممرضة، ورجع البيت مرتاح.
لكن على عكس المتوقع…
⛔️ تنويه عام ⛔️ سعر الذهب عيار 21 : استمر سعر الذهب عيار 21 في استقراره، اليوم الثلاثاء2024 ، بعد صعود بقيمة 24 جنيها ، ليسجل جرام 21 الآن نحو 3309 جنيهات
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹
