close
قصص قصيرة

كان يذهب صباح كل يوم إلي الكلية فيراها مطلة من النافذة

كان يذهب صباح كل يوم إلي الكلية فيراها مطلة من النافذة …

ويعود من الكلية بعد الظهر فيجدها ما تزال في النافذة وخفق قلبه ..
لم تقل له أي كلمة لم تشر له أي إشارة وإنما كانت ابتسامتها تتكلم وتتحدث وتغنى عن أي شئ ..
وأحس أنها تنتظره هو وحده وتبتسم له وحده دون عشرات الألوف من الناس الذين يمرون في هذا الشارع ..

وكان في بعض الأحيان يتعمد التأخير فيجدها في انتظاره وكان أحيانا يقدم الموعد فيجدها في انتظاره تبتسم له ..
كانت فتاة شقراء دقيقة التقاطيع جميلة الملامح أحس أنها أجمل فتاة في العالم وأن ابتسامتها أحلى ابتسامة في الدنيا وكان انتظارها الدائم له يفعل في نفسه فعل السحر ..

لأول مرة في حياته يجد أحدا يهتم به ويبتسم له تقدم في دراسته من أجلها كان يشير إليها فتبتسم ألقى إليها رسالة فابتسمت ونال بكالوريوس الهندسة وسافر في بعثة إلى أمريكا وعاد بعدها مر من تحت نافذتها فوجدها ما زالت مبتسمة لم تغضب لغيابه الطويل لحصوله على الدكتوراه أكيد ستتفهم الوضع ما دامت ستعرف أنه فعل كل هذا من أجلها ….
وذهب لخطبتها من أبيها..
هز الأب رأسه وقال : هل تعرفك ؟؟

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹

1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى